Issue 840

55 استراحة adiyat racing plus.com العاديات ريسنغ بالس 2024 ابريل 4 الخميس 840 العدد جندي، والالفت أنها كانت 300 شرق الدلتا تكفي لتدريب ًا مجاورة لمقر الملك نفسه، ونجد أن لتلك االسطبالت أبواب وعتبا وقوائم حجرية تشبه إلى حد كبير اسطبالت الخيل الحديثة المعروفة اآلن. ًا وقد حظي الحصان في مصر القديمة بمكانة كبيرة، فدائم ما ظهر على جـدران المقابر والمعابد القديمة وهو مزين بالريش واألغطية الملونة، وربما كان السبب في ذلك هو استئثار الملوك وكبار رجال الدولة باقتناء ورعاية الخيول. وشهد العصر الحديث طفرة في إنتاج الخيول المصرية، فمع بداية انـطالق مشروع محمد علي باشا التوسعي، ازدادت الحاجة إلى األحصنة لجر المدافع وعربات المواد الغذائية وغيرها، لذلك نشطت أسواق الخيول في عموم البالد، كما اهتم الوالي وكبار رجال دولته بتشييد اسطبالت الخيول، ولقد سار عباس باشا األول على خطى جده، حيث زاد في اهتمامه بالخيول عن طريق جلب أفضلها من الجزيرة العربية، فــضال عن تعيين عـدد من الكتبة المتخصصين لتسجيل وتوثيق نسبها، وعمل أيضا على إعادة إعمار مرابط الخيل التي شيدها جده الوالي محمد علي باشا. وكان إلنشاء محطة الزهراء الحكومية للخيول األصيلة في ، دور أساسي في حفظ أفضل سالالت الخيل 1928 عام المصري، وعلى مـدار العقود الماضية تصاعدت عمليات إنتاج وتربية الخيول، وظهر على الساحة المزيد من المُربين مزرعة بها آالف 650 والـمـزارع ووصـل عددها إلى حوالي األحصنة. وأجمعت األبـحـاث، التي قدمتها علوم الحيوان، على أن الحصان المصري، رغم شكله الجميل، ورشاقة بنيانه، ووقاره وهيبته، وهدوء طباعه، يُعد من أهم الخيول المحاربة على سطح الكرة األرضية، وألن المصري القديم عرف قيمته، فكان خير جندي يستعين به في الحروب. كـمـا كـــان لـلـسـبـاقـات الـريـاضـيـة فــي «الــهــيــبــودرامــوس» باإلسكندرية أهمية كبيرة، حيث كشف بمقبرة كوم الشقافة عن هياكل خيول كانت تشارك في السباقات الرياضية، وبعد موتها كانت تنقل إلى صالة مخصصة لها في المقبرة لتدفن، تكريما وإعزازا لدورها. حظي الحصان في مصر القديمة بمكانة كبيرة، فدائما ما ظهر على جدران المقابر والمعابد القديمة وهو مزين بالريش واألغطية الملونة.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTU4NjE2