Issue 840

رسائل 46 adiyat racing plus.com العاديات ريسنغ بالس 2024 ابريل 4 الخميس 840 العدد تساءلت كثيرا ما الذي يجذبني للسباقات. بالنسبة ألولئك الذين يشاركون فال شك بأن االستيقاظ مبكرا سبعة أيام في كل أسبوع ليس هو األمر الذي يجذبهم، أو خفض الوزن إذا كنت تقود الخيول. قد يبدو األمر مبتذالً، لكني قمت بتضييق النطاق إلى القصص حيث تصبح األحالم حقيقة، وتلك اللحظة التي يؤتي فيها كل التعب ثماره، وبالنسبة للقلة المحظوظة في هذا المجال، يجدون أن االلتزام يستحق كل هذا العناء. مثل أي سـبـاق قـــوي، عندما تعبر الخيول خـط النهاية تجد الــكــثــيــر مـــن الــقــصــص الـتـي تنتظر أن تـروى للعالم، ولعل الـــفـــارس والـــمـــدرب الـفـائـزيـن بــكــأس دبـــي الـعـالـمـي للمرة األولى هما القصة األكثر إثارة في هذه اللحظة. إنهما رجالن التزما وكرسا حياتهما لسباقات الخيل اإلمـاراتـيـة، ولـم يسعيا للمساهمة في صناعة الخيل هنا فحسب، بل سعيا للتنافس مـع الـخـيـول الـدولـيـة القادمة من كافة أرجـاء العالم لتحقيق االنــتــصــارات فــي إحـــدى أهـم الفعاليات. أوالً، لنناقش أمر الفارس تاغ أوشيه اإليرلندي الذي قضى أكثر من عقدين من الزمن في صنع مكانة له حتى أصبح اسمه معروفا على نطاق واسع في منطقة الخليج العربي، ولديه عدة ألقاب في بطولة الفرسان المحلية األخيرة، وأخيرا ظفر باللقب الذي يحلم الكثيرون بالفوز 10 خالل السنوات الـ به، ثم هناك بوبات سيمار، الرجل الذي يسير على خطى عمه ويحاول إيجاد طريقه الخاص كمدرب خيول في منطقة الشرق األوسط. يتفوق كال الرجلين عاما بعد عام، وموسما ناجحا بعد موسم ناجح، لكنهما لم يكونا محظوظين في الكثير من السباقات الكبرى في أمسية كأس ناجحة منذ البداية لوريل ريفردبي العالمي في الماضي، كما لم تكن قصة حيث خسر في مشاركته األولى محليا وحل في المركز السابع، لكن الفارس والمدرب أصرا على أن ذلك لم يكن تمثيال حقيقيا للفئة التي ينتمي إليها إنتو جـواد الست سنوات ابـن .ميسشيف لــوريــل ريفرجــــاءت مـشـاركـة الثانية في الدولة في أمسية طيران اإلمارات سوبر ساترداي عندما انطلق فـي سباق برج ، ولم يجد أي صعوبة 3 نهار فئة من الخيول 15 في التغلب على األخرى التي حاولت بال جدوى اللحاق بـه، وبلغ الـفـارق بينه أطوال 6 قريبوبين الوصيف وثالثـــة أربـــاع الـطـول ليكشف القليل عـن قـدرتـه الحقيقية، مـتـر لم 2000 لـكـن مـسـافـة تكن ضمن مشاركاته باإلضافة لحصوله على البوابة البعيدة ) غير المرغوبة. 12 رقم ( السابق واثـقـا بـأن الـجـواد سيشكل لوريل ريفركـان بـوب بافرت مـدرب خطورة، لكن ال أحد توقع الهيمنة القوية التي أظهرها في السباق مع ابتعاده بالصدارة مبكراً، وأود أن أقول إنني كنت واثقا طوال الوقت لكني لم أكن كذلك، ثم عندما رأيته ينفرد بالفوز بكل أريحية تأكدت من أنه البطل بكل تأكيد. وهذا الفوز يعني الكثير بالنسبة لمدرب وفارس محليين يحلمان بهذا اإلنجاز، كما نحب مساهمة الخيول الدولية في زيارتها السنوية، لكن الحظ يبتسم لألبطال المحليين في بعض األحيان. األبطال المحليون يتصدّون للمنافسة الدولية في كأس دبي العالمي — لوريل ريفر بات كومرفورد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTU4NjE2