Issue 838

adiyat racing plus.com 10 رسائل / أمريكا العاديات ريسنغ بالس 2024 مارس 21 الخميس 838 العدد تتداعى الذكريات كالشالالت، فوق بعضها البعض، تعيد أحداث الماضي الذي لن يعود، ومؤكد أن هذه الذكريات الغنية باقية في ذهن كل من شارك أو تابع يوما ما سباقات كأس دبي العالمي، وهي ذكريات ال يمكن العثور على مثلها في أي مكان آخر. أكثر ما علق في ذاكرتي هو الساعات األولى من الصباح، أصداء أذان الفجر تتردد في الجوار، تليها أصوات الحمام وزقزقة طيور الهدهد، ودائما الخيول الجميلة وهي تعدو في تدريباتها مناخيرها متسعة وحوافرها تضرب األرض بقوة. يا لها من خيول! كانت تلك الصباحات فرصتنا للتعرف عليها وعلى طباعها المتميزة وعضالتها الملساء قبل أدائها المذهل الذي خلدته في أغنى يوم في تاريخ السباقات، تلك السنوات في مضمار ند الشبا ثم الحقا في مضمار ميدان العالمي. في سباق كأس دبي دبي ملينيوم بداية من النصر المذهل الذي حققه وبعده قفز أبناء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل 2000 العالمي عام مكتوم، على ظهر الجواد الفائز، بالتناوب، ثم الصيحات المبهجة لليابانيين بشعار جودلفين في العام فانتاستيك اليت على ستاي غولدعندما تفوق التالي، مما مثل نقطة االنطالق نحو العالمية لسباق لونجين دبي شيماء كالسيك وللخيول اليابانية إلى قمة هذه الرياضة. نحو خط النهاية وصل الفارس الفائز آرون غريدر لمكان ويل آرمدعندما اندفع االحتفال عقب الفوز يحمل السوط الذهبي، سمح لنا مشكورا بأن نشعر بالوزن الحقيقي لهذا التذكار الغالي ونحن نلوح به في الهواء نُحيّيه والمدرب إيون هارتي. عندما تعرض المدرب األمريكي الشهير بوب 2012 ثم كانت صدمة عام بافرت ألزمة قلبية أثناء استعداده لتجهيز خيوله لسباقات كأس دبي العالمي، تدخل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لضمان حصوله على كل الرعاية التي يحتاجها (ثالث دعامات في شريانين مسدودين)، ولكن ذلك ًا لم يستطع أن يبعد بافرت - المدرب الثاني في قائمة المدرب األكثر فوز بكأس دبي العالمي خلف المدرب سعيد بن سـرور - عن أمسية السباق ومتابعة خيوله رغم ضعفه وشحوب وجهه. بعد خمس سنوات عاد بافرت ليحقق إنجازا ال يصدق في كأس دبي العالمي ، الـذي بـدا أنـه خسر المنافسة تماما بعد االنطالقة أروغـيـت مع الـجـواد المنطلق من المسار الخارجي اندفع لينتزع الفوز في لحظة أروغيتالسيئة، ذكرتنا جميعا كما هتف المدرب بفرح في ساحة التتويج بأعظم انتصارات .سكرتاريات كيرلنالذكريات كثيرة، ولكن يبقى األبرز في ذكريات كأس دبي العالمي هو ، جزء من السحر ينبع من طريقة تدريب هذا الجواد الضخم 2008 في العام الذي كان بالفعل كيرلنخالل األسبوع الذي سبق السباق، كان أشبه بصاعقة، بطال وفائزا بسباق بريدرز كب كالسيك، تجاوز أحد عشر منافسا في كأس بفارق قياسي آسياتيك بويدبي العالمي ليهزم الفائز بالتاج الثالثي اإلماراتي بلغ سبعة أطوال وثالثة أرباع الطول، وخلفه جاء فائزان الحقان بكأس دبي في المركز الثامن.غلوريا دي كامبيو في المركز الثالث وويل آرمدالعالمي، لكن ربما كانت أعظم اللحظات داللة التي حدثت في ند الشبا بعد السباق، في الحلبة ورأسه مرفوع عالياً، لم يأخذ نفسا عميقا ولم كيرلنحين تبختر ًا يرتشف من الماء سوى مرات قليلة، كنت مذهولة تماماً، لم أر قط حصان بمثل هذا الهدوء بعد فوز كبير في ظروف قاسية، ولم يرهق السباق الذي تبلغ مسافته ألفي متر هذا البطل الفذ الذي أنجب فيما بعد خيوال عظيمة ونجمة شادويل 2023 حصان العام في أمريكا للعام كوديز ويشمثل .ملذاتالعالمية أيضا عالمة فارقة في مسيرة المدرب الصاعد حينها ستيف كيرلنومثل فوز اسموسن الذي يحتل اآلن الصدارة في أمريكا من حيث عدد االنتصارات، في حلقة الفوز كيرلنوفي تلك الليلة في دبي، راقب اسموسن الجواد وتوقف المدرب عدة مرات ليرفع أبناءه الصغار حتى يتمكنوا من التربيت عليه بلطف، اثنان من هـؤالء األبـنـاء الـثالثـة (كيث وإريـــك) يضعان اآلن بصمتهما كفارسين في عالم سباقات الخيل. لقد كانت تلك الليلة في دبي، محورية للرياضة سواء في أمريكا أو في ، الذي سيظل في كيرلندبي، وكل من كان هناك كان محظوظا جدا لرؤية الذاكرة دائماً. كيرلن يظل أبرز ذكريات كأس دبي العالمي — ميشيل ماكدونالد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTU4NjE2