تألق بادينغتون بجدارة في نسخة 2023 من سباق 2000 غينيز الإيرلندي (فئة1) السبت، 27 مايو، في مضمار ذي كرا الإيرلندي، وأهدى الفائز مدربه ايدن أوبراين لقبه الـ 12 في مسيرته كمدرب في تاريخ السباق الذي انطلقت نسخته الأولى في 1921، ونجح مهر الثلاث سنوات بقيادة ريان مور الذي أكمل فوزه الثالث على صهوة ابن سيوني.
وأظهر بادينغتون روحاً قتالية كبيرة وحقق فوزاً مهماً يعد الرابع في مسيرته على التوالي، وانطلق من البوابة الثالثة في 2000 غينيز على أرضية جيدة في السباق الممتد لمسافة الميل (1600 متر) أمام 10 منافسين، في أول مشاركة له ضمن سباق فئات (جروب)، وظل بادينغتون يلاحق المتصدرين حتى اشتدت المنافسة في الفيرلونغ الأخير حيث كان هاي رويال (ريان/ميرفي)، لكن خيول باليدويل غيرت مجريات اللقاء في آخر 100 متر من السباق.
كفل أداء بادينغتون الفوز له بفارق طولين عن رفيقه في الاسطبل كايرو (أوبراين/لوردان) الذي حل وصيفاً أمام هاي رويال صاحب الوصافة في النسخة البريطانية من 2000 غينيز الشهر الماضي بشعار جابر عبدالله، ورفع بادينغتون شعار شراكة كولمور للمرة الرابعة منذ بداية مسيرته بخسارة وحيدة في أسكوت في سبتمبر الماضي، ثم ودع فئة المبتدئة في ذي كرا قبل فوزه في سباقين منذ مطلع العام الحالي.
وقال أوبراين: "شارك في أسكوت العام الماضي لكنه كان يفتقر للخبرة قليلاً، ثم عاد وفاز في سباق للمبتدئة بقيادة سيموس هيفرنان، وتألق بعد ذلك في مدريد هانديكاب بمضمار ناس لمسافة 7 فيرلونغ رغم الأرضية اللينة، وعاد لمضمار ذي كرا وتألق في سباق تيترارك ستيكس (ليستد) لمسافة الميل"، وفي الحديث عن مشاركة بادينغتون في سان جيمس بالاس ستيكس قال المدرب: "سنتركه يرتاح لحوالي 10 أيام ثم نناقش الأمر مع الفريق قبل اتخاذ أي قرار".
_30-03-2024_(C)Khalifa.jpg)
